كما أن الإفراط في استخدام العضلات، كما في حالة ممارسة التمارين الرياضية الشديدة والمرهقة، قد يسبب كذلك تعبًا في الجسم والعضلات وإرهاقًا شديدًا.
عندما يستمر التعب لمدة أسبوع أو أكثر ، استشر الطبيب فورًا أو اطلب حالة طبية طارئة.
تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٢١:٣٧ ، ١٧ مارس ٢٠١٩ ذات صلة كيفية تخفيف التعب والإرهاق
ذكرنا بأنّ المعاناة من التعب والإرهاق تُعدّ أمراً شائعاً، وخصوصاً بعد منتصف العمر، ومن حسن الحظ أنّ هنالك الكثير من الطرق البسيطة التي يؤدي اتباعها إلى تعزيز الطاقة في الجسم، حتى إنّ بعضها قد يعمل أيضاً على إبطاء عملية الشيخوخة، ومن هذه الطرق ما يلي:[٣]
قد يؤدي نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية إلى الشعور بالتعب وأعراض أخرى، مثل: آلام العضلات، وزيادة الوزن، وجفاف الجلد.
التخلص من الوزن الزائد: ويمكن ذلك من خلال ممارسة الرّياضة واتباع النظام الغذائي الصحي.
هناك العديد من الطرق التي يمكنك تجربتها لتحسين نومك إذا كان لديك الأرق وهذا بدوره يمكن أن يحسن من تعبك.
تُعَدّ فترة الحمل فترة استثنائية؛ إذ تشعر المرأة بالتعب الشديد خلال أشهر الحمل وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى والأخيرة، وذلك نتيجة مرور الجسم في الكثير من التغيرات لتكوين الجنين، كالتغيرات الجسدية والتغيرات النفسية، وتغيرات في الجهاز البولي، وتغيرات فسيولوجية مثل حدوث تغيرات في معدل نبضات القلب والأوعية الدموية، وتغيرات هرمونية وأهمها هرمونَيْ الحمل الإستروجين والبروجستيرون، إذ يزداد إفراز هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل، والذي يساعد في تحسين الأوعية الدموية للرحم والمشيمة ونقل المواد الغذائية ودعم نمو الطفل، ويزداد إفرازه في الثلث الثالث من الحمل، أما هرمون البروجستيرون يرتفع أيضا بشكل غير طبيعي أثناء الحمل، وهو مهم في تحويل الرحم من حجمه الصغير وهي الحالة الطبيعية لغير الحامل إلى الرحم الذي يمكنه استيعاب وجود نور طفل كامل بداخله.
فقدان الرغبة في ممارسة نشاطات يومية اعتيادية أو نشاطات محبّبة.
يلعب وزن الشخص دورًا في التأثير على مدى تحمل الجسم، بحيث تؤدي السمنة المفرطة إلى إجهاد العضلات والعظام، بينما يؤدي الوزن المنخفض عن النسبة الطبيعية إلى تعب الجسم بشكل سريع وعدم تحمل الأعمال اليومية وزيادة خطر التعب الشديد أيضًا.
حدوث نزيف شديد، وفقدان كمِّية كبيرة جدّاً من الدم. ضعف المناعة.
يعد تشخيص مشكلة الخمول والتعب أمرًا صعبًا لكونها غير محصورة بأسباب محدودة تنجم عنها، لذا قد يحتاج الطبيب للسؤال عن كفاءة النوم بما يتضمن أنماط النوم، ومستويات القلق، بالإضافة إلى السؤال عن شدة التعب التي يشعر بها الشخص، ووجود أي مشاكل صحية مسببة للشعور بالخمول والتعب، مثل؛ المشاكل الهرمونية، أو المشاكل في الكبد، أو الكلى، وتوجد العديد من الفحوصات الطبية التي قد تساعد الطبيب في عملية التشخيص من فحوصات البول، وأشعة تصويرية، وفحص الدم، والاستبيان الخاص بالصحة العقلية، وبالتالي فإن التشخيص السليم للمرض يؤدي إلى علاجه وسهولة السيطرة عليه، فعلى سبيل المثال؛ تساهم إمكانية السيطرة على مرض السكري في التقليل من الشعور بالخمول والتعب.[٧]
وهو أمر من الممكن عكسه حال البدء بممارسة الرياضة والنشاط الجسدي بشكل يومي، لا سيما في العشرينات والثلاثينات من العمر.
أدوية ذات علاقة بـ : أسباب التعب والإرهاق: الدليل الكامل
Comments on “The Greatest Guide To التعب والإرهاق بدون مجهود”